[center]
[color=#000000][font=Arial]ترتيب الانبياء[/font][/color]
[/center]

[center]في هذا الزمن الذي نعيش فيه والذي قال عنه الحبيب المصطفى يصبح فيه المنكر معروفاً والمعروف منكراً، وفي ظل جهل المسلمين بدينهم وتاريخهم، كان لابد من تذكير الناس وتعليمهم شؤون دينهم ما أمكن ذلك.[/center]
[center]إن مما يوجع القلب ويبكي العين، أن ترى مقدار جهل المسلمين بأنبياء ورسل ربهم، وأن كثيراً من المسلمين لا يعرف عنهم إلا بعضاً من أسمائهم، لذلك في هذا المقال سنتناول مختصراً عن أنبياء الله ورسله، راجين من هذا العمل وجه الله الكريم وأن ننفع المسلمين بما آتانا الله من علمه.[/center]
مختصر عن الأنبياء بالترتيب:-

ظ،.  سيدنا آدم:-

[center]إن آدم هو أول إنسان خلقه الله والملقب بأبو البشرية، وقد كان نبياً يوحى إليه لتبليغ شرع الله إلى أبنائه.[/center]
أبناء سيدنا آدم:-

[center]قيل أن حواء أنجبت لآدم ظ¤ظ  ولداً من ظ¢ظ  بطناً وقيل أنها أنجبت ظ،ظ¢ظ  بطناً في كل بطن ذكر وأنثى، أولهم قابيل وأخته.[/center]
نبي الله شيث بن آدم:-

[center]لقد كان شيث بن آدم نبياً وقد أوصى إليه سيدنا آدم، وقد خلفه بعده.[/center]
ظ¢. سيدنا إدريس:-

[center]ما لا يعرفه كثير من الناس أن سيدنا إدريس كان قبل سيدنا نوح، وإدريس هو أخنوخ أو حنوخ.[/center]
[center]وقد قال بعض أهل العلم أن إدريس هو نبي الله إلياس من بني إسرائيل.[/center]
ظ£. سيدنا نوح:-

[center]كان سيدنا نوح أول رسل الله لأهل الأرض كما جاء في حديث الشفاعة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.[/center]
[center]وقال بعض أهل العلم أن نوح هو أول رسول بعث لغير المؤمنين باعتبار أن آدم وابنه شيث كانا رسلاً للمؤمنين.[/center]
. هود وصالح:-

[center]لقد بعث هود وصالح بعد سيدنا نوح وكانوا أول الأنبياء العرب، فقد أرسل هود إلى قومه عاد، وصالح إلى قومه ثمود.[/center]
[center]ومن المشهور عن سيدنا صالح قصة ناقته وكيف عقرها قومه فأهلكهم الله.[/center]
[center]وقد أهلك الله قوم عاد وثمود.[/center]
ظ¥. سيدنا إبراهيم:-

[center]سيدنا إبراهيم هو خليل الله ويلقب بأبي الأنبياء.[/center]
[center]وقد تزوج سيدنا إبراهيم من سارة لكنها لم تنجب له، وكان لها جارية تعمل لها وهي هاجر فأهدتها إلى سيدنا إبراهيم لعل الله يرزقه بولد منها، فتزوجها وأنجب منها سيدنا إسماعيل، ولكن سارة مع رؤية الولد إسماعيل غارت وطلبت من إبراهيم أن يبعده هو وأمه عنها، فحمل إبراهيم هاجر وابنها إلى مكة وتحديداً عند البيت العتيق، وهناك كان اختبار الله لأم إسماعيل هاجر بالصبر على قلّة الماء والطعام، حتى فجّر الله تعالى لها ولابنها كرامةً؛ وهي ماء زمزم، وقد تجمّع الناس حولهم بعد ذلك لوجود الماء، حيث وصلتهم قبيلة جرهم الآتية من اليمن ومكثوا في مكة المكرّمة.[/center]
[center]وقد أرسل إبراهيم أولاً إلى أهل بابل التي كان يسكنها الكلدانيون وكان يحكمهم النمرود، ثم ذهب إلى الشام والحجاز وانتشرت ملته فيهما.[/center]